أكد محي الدين سيد أحمد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل ومنسق العلاقات فيها، عى أن كافة السلع الغذائية الاساسية والمحروقات بكافة انواعها متوفرة في مدينة الخليل.
وأضاف، بان الغرفة قد تواصلت مع غالبية محطات المحروقات في الخليل والتي أكدت على ان المحروقات متوفرة، وستلبي كافة احتياجات المواطنين في ظل الظروف الجوية الصعبة الحالية.
وأشار الى أن تجار الخليل قد اكدوا على ان المواد الغذائية متوفرة في المحلات التجارية، لافتاً الانظار الى أن اسعار الخضار قد ترتفع خلال الايام القادمة بسبب موجة الثلوج التي ضربت المنطقة والتي أثرت بشكل سلبي على المحاصيل الزراعية، كما أكد على أن الدجاج واللحوم متوفرة في الاسواق.
وقال محي الدين سيد:” لقد قمنا بالاتصال مع السيد رئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري وقائد منطقة الخليل العقيد أمين فوالحة وشكرناهم على جهودهم في تقديم المساعدة الانسانية للمواطنين، وباركنا جهودهم تلك”.
من ألبوم صور الى موقع الكترونيوقال محي الدين سيد أحمد:” وبهدف الترويج للصناعات الوطنية، التي تراجعت مبيعاتها خلال الانتفاضة الاولى، وعدم تمكن التجار من تسويق منتجاتهم في السوق الاسرائيلية او الخارجية، عملت على مدار 6 شهور على تصوير كافة المنتجات الوطنية والتراثية والحرف التقليدية، كل ما يصنع في الخليل، حيث وضعت هذه المنتجات داخل ألبوم، وكنت كلما سافرت الى أي مكان في العالم كنت اصطحب هذا الالبوم معي واشبك بين الصناع والتجار”.وزاد في حديثه:” كنت دائماً اضع هذا الالبوم داخل حقيبة سفري عوضاً عن ملابسي، وفي أحدى الزيارات الى “بوخارست” في رومانيا، التقيت هناك مع الصديق العزيز والأخ الغالي، رجل الاعمال بسام عيد حجازي، وجلسنا في مكتبه وبدأ يتصفح الالبوم، ثم طلب من سكرتيرته ان تأخذ الالبوم، وعادت بعد عدة ساعات وقد أصبح الالبوم اسطوانة، وقال لي أخي بسام: يا نمر الآن من يريد ان يعرف عن الصناعات الوطنية الفلسطينية، أعطيه هذه الاسطوانة، ولكم ان تتخيلوا حجم السعادة التي اجتاحتني حينها بسبب هذا الانجاز…”.وأضاف:” بعد عودتي من رومانيا الى الخليل، بعدة أيام، اتصل بي بسام حجازي، وقال لي: الآن تستطيع ان تضع منتجات الخليل على الشبكة العنكبوتية، وعليك ان تطلق لقب “مخزن الخليل” على الموقع الالكتروني. فعرضت الفكرة على زملائي في الغرفة والذين أكن لهم كل احترام، وخلال عدة شهور من العمل المضني الذي قام به السيد أكرم حجازي، تم اطلاق موقع “مخزن الخليل” على الشبكة العنكبوتية، وتهاتفت الكثير من وسائل الاعلام لعمل تقارير عن هذا الموقع بعد قيام وكالة الانباء العالمية “رويتر” بعمل تقرير عن الموقع تحت عنوان ” القدرة الخليلية تباع على الانترنت”..”.وزاد في حديثه:” في العام 2004، ومن خلال اصدقائي في لندن وفي الغرفة التجارية العربية، قررت وبعد مشاورة أصدقائي تدشين الموقع من العاصمة البريطانية لندن، وفعلاً تم ذلك، وقد تولت محطة التلفزيون البريطاني الحكومية تغطية هذا الحدث ونقلته الى القارات الخمس من خلال 800 محطة تلفزيون فضائية وأرضية، وقلت في حفل التدشين: من لا يستطيع الوصول الى منتجات الخليل، فإن هذه المنتجات تصل اليه في كل مكان بالعالم..”.ولا زال موقع “مخزن الخليل” يعمل حتى اليوم ويحوي المئات من الصناعات التي يتم صناعتها في الخليل، وبامكان المتسوقين الاتصال مع الصانعين وطلب ما يريدونه من تلك الصناعات.الحذاء الخليلي يضاهي الحذاء الامريكيومن الطرائف التي يرويها النمر، والتي مر بها على مدى ربع قرن، يقول: “كان هناك لقاء تاريخي ما بين الرئيس الراحل ابو عمار ورئيس المانيا “هولمت كول” حيث قلت خلال الاجتماع مخاطباً الرئيس الالماني:” سيادة الرئيس لو وضعنا حذاء يصنع في الخليل على هذه الطاولة والحذاء الامريكي “نايك” لا تستطيع ان تميز هذا من ذاك، بسبب أن مصنعاً مشهوراً في الخليل قام بشراء الآلات الالمانية في ذات اليوم الذي قامت به شركة “نايك” بشراء الالات الالمانية من ذات المصنع وارسلتها الى كوريا لانتاج حذاء “نايك” وقام المصنع الخليلي بانتاج الاحذية، ولم نكتف بذلك بل قمنا بارسال ابنائنا الى ايطاليا لدراسة تصميم الاحذية، ولا تتفاجئ سيدي الرئيس ان قلت لك ان نحو 2 مليون جوزاً من الاحذية الخليلية قد بيعت في ألمانيا بفضل جودتها ودقة صناعتها ومنافستها لمثيلاتها العالمية”.واضاف النمر: “هناك الكثير من قصص النجاح للحذاء الخليلي بفضل الصناع وبحثهم الدائم للتطور، وهذا ينطبق على الكثير من الصناعات الوطنية والتي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، ولا ننسى التطور الكبير الذي شهده القطاع الزراعي وخاصة في مجال زراعة التمر المجول بالاضافة الى الاعشاب الطبية، وهنا لا بد من الاشارة الى دور بعض رجال الاعمال الفلسطينيين والذين يعيشون خارج الوطن، حيث قاموا بالاستثمار في القطاع الزراعي في منطقة اريحا والاغوار ولديهم قصص نجاح باهرة في هذا المجال”.وختم النمر حديثه بالقول:” كان شعاري خلال تجوالي في الدول العربية والاجنبية واضحاً وكنت اردده دائماً خلال لقائي مع رجال الاعمال او الدبلوماسيين خلال المعارض او ورش العمل التي كنت اشارك فيها نيابة عن غرفة الخليل:” اذا كنتم تريدون دعم الشعب الفلسطيني، فاشتروا من منتجاته وبذلك تدعمون صمودنا فوق ارضنا”. والحمد لله اشعر بأن هذه الشعار قد بدأ يتم تطبيقه على أرض الواقع”.ولدى سؤاله، إذا كان سيخوض الانتخابات القادمة لغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، في ظل ان الفترة القانونية للدورة الحالية قد جاوزت على الانتهاء، قال محي الدين سيد أحمد – النمر – :” اتوجه بالشكر للناخبين، ولكل شخص وضع ثقته بي وشجعني على خوض الانتخابات وخدمتهم من خلال موقع كمنسق للعلاقات في مجلس غرفة الخليل، بخصوص خوض الانتخابات سأقوم باستشارة من اولاني ثقته، واذا حصلت على دعم وتأييد منهم فإنني سأخوض غمار الانتخابات القادمة، وأشكر كل اصدقائي واخوتي الذين احتفلوا معي بيوبيلي الذهبي -50 عاماً- في العمل في تجارة الخضار والفواكه، وكذلك اليوبيل الفضي -25 عاماً- من العمل التطوعي في غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل”
الخليل- اكد محي الدين سيد أحمد عضو مجلس إدارة غرفة الخليل ومنسقق العلاقات فيها، بان الحركة التجارية في الخليل ضعيفه، وشهدت تراجعاً كبيراً خلال الايام الماضية.